مدخل
طالما استهوتني فكرة البطولة
بحكاية من الغيوم تُعاشر شفاهي
وتسقط يدي على الورق
فـ العنوان غريب أسطورة عشقِِ منسية
والخضار كان يوماً يسد
أنين الصيف على عريّ قمم الشتاء
فـ لا تستبعدوا أفكار الطيور التائهه
بـ أرضِِ تملؤها الغيوم عن يديها
فـ الغيوم وجدت حتى تصفع فينا
ما أكلت السنين ومشربها
حين كانت جدائلها تُغطي تفاصيل وجهي ذات مساء
وحروفي كانت لها وطن على تفاصيلي بعينيها هي سكنته
فـ هل يحق لي أن أكسر حرفي تحت ظلال الغيوم ؟!!
تفضلوا يدي .. إكسروها فـ لن أعتذر لدمعة القهر على خدي
ولن أكسر وطناً فيه بيت لها بالقصيد
وقبل أن تتقدموا لكسر يدي
أستمحيكم عذراً أن تصفع عيونكم حرفي .
إسمعوا أنين الحروف التي لم تُكتب من قبل
كيف تقدمت وتأخرت من خلفي
لتنمو فصول الخريف على أغصاني ..
مخرج
يخفق ذاك المستلقي في يسار صدري
عشقاً وحنين
لـأنثى تسكن صدري
تأتي سوياً مع التنهيد والتبغ
حين أشتهي منها الصوت
أو النسيم يأتيني كاملاً بـ عطرها
وحروف تأبى الرحيل عن وطني
وأنا طعم الخوف حين ترتعش أناملي
والحروف تقول لقاء بعد
فـ لا تطفئ نفسك مع هذا السحاب المُحمل بالغيم
أشعلت برائحة اللقاء بين دفتين على صدر يلهث من العطش
ويسري الأنين فيك ليل ولا ينام
ينزفك كاملاً من فراغ وتعب
فـ تسمع وحدك مايقول نبضك ..
أدماني التعب وامرأة خلف الصدر تختبئ
تلك التي تأتيك في صمتك وفي دهشة سجائرك
حيت تشتعل من رماد وانتظار
فـ يحين اشتعال أنفاسك على السطور بـ يقين اللقاء
فـ تعالي كوني من حبرِِ ودخان
لكِ عشقي والعمر كاملاً لـ أختنق بـ الغياب
ذلك الذي يأتي بعد كل إسمكِ
وذاكرة بعيدة تعبريها كاملةً
وتعود بعدكِ خائبة
فـ تتنفس للمرة الآخيرة
قبل موتها
كاملةً من حزن وتعب
فـ لا يوجع القلب ويجعله رفات أكثر
من أن تحلم في زمن مات فية الحلم واندثر
بقلمي ونبض مشاعري
مــداح القمر
أرق الآمنيات